قالوا عن محمد (صلي الله عليه وسلم) والإسلام....

الأديب الروسي العالمي ليو تولستوي (1828-1910) || "يكفي محمد [صلى الله عليه وسلم] فخرا أنه خلّص أمّة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم، وأنا واحد من المبهورين بالنبي محمد [صلى الله عليه وسلم]، الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء".
----------------------
من كتابه: حكم النبي محمد، ص10.....

الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل (1795-1881) || "وقد لاحظوا أنه ما من كلمة تخرج من فيه إلا وفيها حكمة بليغة، وإني لأعرف عنه أنه كان كثير الصمت، يسكت حيث لا موجب للكلام، فإذا نطق فما شئت من لب وفضل وإخلاص وحكمة، ولا يتناول غرضا فيتركه إلا وقد أنار شبهته وكشف ظلمته، وأبان حجته، واستثار دفينته".
--------------------
من كتابه: الأبطال، ص62.....

المستشرق الأمريكي واشنطون إيرفنج (1783-1859م) || "كان محمد [صلى الله عليه وسلم] خاتم النبيين، وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعو الناس إلى عبادة الله".
-------------------------
من كتابه: حياة محمد، ص72

سير توماس أرنولد (1864-1930م) || "ويظهر أن أخلاق صلاح الدين الأيوبي وحياته التي انطوت على البطولة، قد أحدثت في أذهان المسيحيين في عصره تأثيرا سحريا خاصا، حتى إن نفرا الفرسان المسيحيين قد بلغ من قوة انجذابهم إليه أن هجروا ديانتهم المسيحية، وهجروا قومهم وانضموا إلى المسلمين".
--------------------
من كتابه: الدعوة إلى الإسلام، ص111.........

المؤرخ البلجيكي جورج سارتون (1884-1956م) || "إن الشعوب الشرق الأوسط قد سبق لها أن قادت العالم في حقبتين طويلتين طوال ألفي سنة على الأقل، قبل اليونان ثم في العصور الوسطى مدة أربعة قرون على الأقل، ومن أجل ذلك ليس ثمة ما يمنع تلك الشعوب من أن تقود العالم ثانية في المستقبل القريب أو البعيد".
----------------------
من كتابه: الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط، ص58

الكاتبة الإنجليزية كارين أرمسترونج || "القرآن لا يطلب من المسلمين أن يتخلوا عن العقل، فالآيات موجهة إلى (قوم يعقلون)، و(لقوم يعقلون)، والقرآن يحث المسلمين على أن ينظروا إلى الآيات في العالم الطبيعي وأن يتدبروها بعناية، وقد ساعد هذا الاتجاه على تنمية عادة التأمل والاستطلاع الذكي، التي مكنت المسلمين من إرساء وتطوير تراث رائع من العلوم الطبيعية والرياضيات، ولم ينشأ في يوم من الأيام أي صراع بين البحث العلمي العقلاني وبين الدين في التراث الإسلامي".
--------------------
من كتابها: سيرة النبي محمد، ص154

رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو (1889-1964) || في رسالة لابنته || "كانت ثقة العرب وإيمانهم عظيمين، وقد أضاف الإسلام إليهما رسالة الأخوة والمساواة والعدل بين جميع المسلمين، وهكذا وُلد في العالم مبدأ ديمقراطي جديد! وإنك إذ تقارنين رسالة الأخوة الإسلامية بهذه الحالة النصرانية المنحلة، تعرفين مقدار سحر هذه الرسالة وتأثيرها، لا على العرب وحدهم، ولكن على جميع شعوب البلدان التي وصل إليها العرب".
------------------------
من كتابه: لمحات من تاريخ العالم، ص26

الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل (1795-1881م) || "أرى في محمد [صلى الله عليه وسلم] آيات على أشرف المحامد وأكرم الخصال، وأتبين فيه عقلا راجحا، وفؤادا صادقا، ورجلا قويا عبقريا، لو شاء لكان شاعرا فحلا، أو فارسا بطلا، أو ملكا جليلا، أو أي صنف من أصناف البطل".
-------------------------
من كتابه: الأبطال، ص76

الباحثة الألمانية زيجريد هونكه (1913-1999) || "بقي (الطب الغربي) قرونا طويلة من الزمن نسخة ممسوخة عن الطب العربي، وكانت معظم المخطوطات الأوروبية الطبية ف أول عصور الترجمة وحتى القرن السابع عشر تقليدا للعرب ونقلا عنهم".
---------------------
من كتابها: شمس العرب تسطع على الغرب، ص148

الباحث الأمريكي مايكل م. هارت || "والقرآن الكريم نزل على الرسول [صلى الله عليه وسلم] كاملا، وسجلت آياته وهو ما يزال حيا. وكان تسجيلا في منتهى الدقة، فلم يتغير منه حرف واحد.. وليس في المسيحية شيء من ذلك؛ فلا يوجد كتاب واحد محكم دقيق لتعاليم المسيح يشبه القرآن الكريم. وكان أثر القرآن الكريم على الناس بالغ العمق. ولذلك كان أثر محمد [صلى الله عليه وسلم] على الإسلام أكثر وأعمق من الأثر الذي تركه عيسى عليه السلام على الديانة المسيحية".
------------------------
من كتابه: الخالدون مائة، أعظمهم محمد، ص17

المستشرق الأمريكي واشنطون إيرفنج (1783-1859م) || "كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه، حتى إذا ظهر المسيح [عليه السلام] اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل، ثم حلّ القرآن مكانهما؛ فقد كان القرآن أكثر شمولا وتفصيلا من الكتابين السابقين، كما صحح القرآن ما قد أُدخِل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل، حوى القرآن كل شيء، وحوى جميع القوانين؛ إذ إنه خاتم الكتب السماوية".
----------------------
من كتابه: حياة محمد، ص72

كولونيل رونالد فيكتور بودلي || "حكم [محمد صلى الله عليه وسلم] جزيرة العرب، ولكن ما كان يجد ما يضيره في تناوله الطعام مع عبد من العبدان، وفي مشاركته ابن السبيل تمرة من التمرات".
------------------
من كتابه: الرسول، ص339

الباحثة البولونية بوجينا جيانا ستشيجفسكا || "القول بأن الإسلام انتشر بالسيف، كلام يكذبه التاريخ، ويكذبه الواقع".
----------------------
من كتابها: تاريخ التشريع الإسلامي، ص17

المؤرخ الإنجليزي مونتجمري وات (1901-2006م) || "إننا لنجد شيئا لا يكاد العقل يصدقه، وبالتالي فهو أمر يخلب اللب، حين نقرأ كيف تحولت الحضارات القديمة في الشرق الأوسط إلى الحضارة الإسلامية".
--------------------
من كتابه: فضل الإسلام على الحضارة الغربية، ص19

الأديب الألماني جوته (1749-1832م) || "إن أسلوب القرآن الكريم من خلال محتواه وهدفه غاية في الدقة والعظمة والثراء، ويوحي بالصدق".
--------------------
نقلا عن: أنا ماري شيمل: الإسلام دين الإنسانية، ص49

المستشرق سيديو ( L.A. Sedillot) || "ولقد بلغ محمد من العمر خمسًا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نودى بالرسالة ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبوا دعوته وناصروه، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير، ويفيض عليهم من عمله وأخلاقه".
--------------------
من كتابه: تاريخ العرب، ص58

الأكاديمي ألفرد جيوم (1888-1966م) || "في خلال القرون الأربعة لسيادة الإسلام وجدت روح البحث الديني والفلسفي في كل مراكز العلم، وإن لون الطابع الذي تميز به العقل الشرقي وسحره ما زال باقيا متسكعا في كتابات ذلك العصر، الذي كان كل تاجر فيه شاعرا، وليس كل شاعر تاجر".
----------------
من كتابه: الفلسفة وعلم الكلام، ص400

سير توماس أرنولد (1864-1930م) || "من المستحيل قطعا أن نقول: إن اضمحلال ديانة زرادشت كان سببه أن الفاتحين المسلمين استعانوا بالقوة على حمل الناس على اعتناق الإسلام"
------------------
من كتابه: الدعوة إلى الإسلام، ص239

الأديب الإنجليزي توماس كارليل (1975-1881م) || "لقد جاء الإسلام على تلك الملل الكاذبة والنحل الباطلة فابتلعها، وحُقّ له أن يبتلعها: لأنه حقيقة خارجة من قلب الطبيعة، وما كاد يظهر الإسلام حتى احترقت فيه وثنيات العرب، وجدليات النصرانية، وكل ما لم يكن بحق، فإنها حطب ميت أكلته نار الإسلام، ذهب والنار لم تذهب".
--------------------
من كتابه الأبطال، ص73

الباحثة البولونية بوجينا جيانا ستشيجفسكا || "إن القرآن الكريم مع أنه نزل على رجل عربي أمّي نشأ في أمة أمّية، فقد جاء بقوانين لا يمكن أن يتعلمها الإنسان إلا في أرقى الجامعات. كما نجد أن في القرآن حقائق علمية لم يعرفها العالم إلا بعد قرون طويلة".
----------------------
من كتابها: تاريخ التشريع الإسلامي، ص17

المستشرق الفرنسي جوستاف لوبون (1841-1921م) || "وكان عرب إسبانيا يتصفون بالفروسية المثالية خلال تسامحهم العظيم، وكانوا يرحمون الضعفاء ويرفقون بالمغلوبين، ويقفون عند شروطهم، وما إلى ذلك من خلال".
--------------------------
من كتابه: حضارة العرب، ص278

جيبون أوكلي || لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية، فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام، ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله، ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين
---------------------
المصدر || إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب تاريخ إمبراطورية الشرق ص 54.

البروفيسور الياباني يوشيودي كوزان || لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله
-------------
المصدر || الحسيني الحسيني معدى: الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 68

جيبون أوكلي || ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور، فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان"
--------
المصدر || إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب تاريخ إمبراطورية الشرق ص 54.

الفيلسوف الأيرلندي جورج برناردشو : || "إنّ رجال الدين في القرون الوسطى،ونتيجةً للجهل أو التعصّب،قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً،لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية!.
لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية. وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،لَوُفِّقَ في حلّ مشكلاتنا ،بما يُؤَمِّنُ السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها."اهـ
---------------------
من كتابه "محمد"

» خالد بن الوليد سيف الله المسلول....
» البقاء لله في وفاة الحاج محمد حسن محمد نورالدين الغول عبدالتواب
» سجل دخولك بذكر الله
» قصة الصحابي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه...
» من آيات الله فى جمال الحيوان